بعد يوم واحد فقط من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قراره بزيادة اعداد القوات العسكرية الأمريكية في افغانستان، هددت جماعة طالبان الإرهابية أنها ستجعل هذا البلد مقبرة للأمريكيين. وقد حاولت وكالة انباء "سبوتنيغ" الروسية، في مقابلة لها مع خبراء افغانستانيين، قياس جدوى تنفيذ هذا التهديد على ارض الواقع.
ذكرت احدى وسائل الاعلام الافغانية يوم الثلاثاء الماضي ان طالبان وبعد يوم واحد فقط من اعلان الرئيس الامريكي ترامب استراتيجية جديدة لزيادة وجود القوات الامريكية في افغانستان، اعلنت عن تهديد جديد لهذه القوات.
ونقلت هذه الوكالة الاعلامية الافغانية عن المتحدث باسم طالبان "ذبيح الله مجاهد" قوله: "اذا لم تسحب الولايات المتحدة قواتها من افغانستان فان هذا البلد سيصبح قريبا مقبرة لهذه القوة العظمى في القرن الحادي والعشرين".
واستكمل مجاهد قوله: "ان على الولايات المتحدة الأمريكية ان تفكر في استراتيجية للخروج من افغانستان وليس لمواصلة الحرب. وما دام هناك جندي أمريكي واحد في أرضنا ويفرض علينا الحرب، سنواصل القتال بروح قوية".
وسألت وكالة سبوتنيغ من الخبراء الأفغان مدى خطورة وجديّة تهديد طالبان هذا. حيث قال عبد الهادي خالد، المستشار العسكري بوزارة الدولة الافغانية "ان استراتيجية واشنطن الجديدة تجاه افغانستان هي رسالة تحذير لطالبان أخافت هذه المجموعة". وهكذا رد فعل تجاه البيان الامريكي هو فقط لرفع معنويات عناصر طالبان، بيدَ ان هذه المجموعة لن تنتصر ابداً في افغانستان".
وبالإضافة إلى التزام وتعهد ترامب بمواصلة الحرب، وهي أطول حرب أمريكية، أعلن الرئيس الأمريكي أن أحد ركائز استراتيجية بلاده الجديدة هو الجمع بين جميع أدوات السلطة الأمريكية لتحقيق نتيجة ناجحة. وهذه الأدوات هي دبلوماسية واقتصادية وعسكرية.
وقال ترامب يوم الاثنين من الاسبوع الماضي في«Fort Myer» فورت ماير، ببلدة ارلينغتون، في ولاية فرجينيا: "ان يوما ما، بعد جهد عسكري فعال ومؤثر في افغانستان، قد نتمكن من التوصل الى حل سياسي يشارك فيه ايضا عناصر طالبان". وبطبيعة الحال، لا أحد يعرف ما إذا كان هذا الأمر سيحدث حقا ام لا. "
وبطبيعة الحال، أكد ترامب على استمرار الدعم الأمريكي للحكومة الأفغانية وجيشها لمحاربة طالبان في ساحة المعركة.
وقال عبد الهادي خالد: "فيما يتعلق بأي محادثات مُحتملة، فيوجد من بين عناصر طالبان من لا يرون الحرب وسيلة لحل الأزمات ويؤمنون بضرورة الجلوس على طاولة المفاوضات من اجل تحقيق النتائج المنشودة". واستنتج في استكمال كلامه: "ان أفغانستان أصبحت ضحية الحرب الباردة. وعلى القوى العظمى مثل روسيا ان تساعد افغانستان لإحلال السلام والأمان".
كما اشار عباس نافيان، عضو حزب الحقيقة والعدالة في افغانستان الى ان الاستراتيجية الامريكية الجديدة، لها طلب واضح من طالبان وهو: الجلوس على طاولة المفاوضات. واضاف ان أمريكا هي قوة عظمى ولا يمكن لطالبان أن تواجهها وتقف ضدها.
وقال نافيان في هذا السياق: "تمكنت طالبان قبل هذا من الوقوف ضد الولايات المتحدة الأمريكية بدعم من حكومة باكستان ". ولكن اذا تمكنت الولايات المتحدة من إرغام باكستان بوقف دعمها عن هذه المجموعة، فان طالبان ستنهي شغبها ضد الولايات المتحدة والحكومة الافغانية ".
هذا وقد أعلن ترامب بوضوح، يوم الإثنين السابق، ان باكستان دائما ما كانت توفر الملاذ الأمني الملائم للجهات التي تعمل على إثارة الفوضى والخوف والقساوة. وذكر الرئيس الأمريكي: "لم يعد بوسعنا أن نقف صامتين تجاه ملاذ باكستان الأمني للمنظمات الإرهابية وحركة الطالبان وغيرها من التهديدات في المنطقة ".
واضاف ان هذا التهديد هو اكثر فظاعة لان باكستان والهند دولتان نوويتان يُمكن ان تتحول علاقاتهما المتوترة الى حرب بسهولة. لذا فإن الركيزة التالية للاستراتيجية الأمريكية الجديدة هي كيفية الاتفاق مع باكستان.
البان وبعد يوم واحد فقط من اعلان الرئيس الامريكي ترامب استراتيجية جديدة لزيادة وجود القوات الامريكية في افغانستان، اعلنت عن تهديد جديد لهذه القوات.
ونقلت هذه الوكالة الاعلامية الافغانية عن المتحدث باسم طالبان "ذبيح الله مجاهد" قوله: "اذا لم تسحب الولايات المتحدة قواتها من افغانستان فان هذا البلد سيصبح قريبا مقبرة لهذه القوة العظمى في القرن الحادي والعشرين".
واستكمل مجاهد قوله: "ان على الولايات المتحدة الأمريكية ان تفكر في استراتيجية للخروج من افغانستان وليس لمواصلة الحرب. وما دام هناك جندي أمريكي واحد في أرضنا ويفرض علينا الحرب، سنواصل القتال بروح قوية".
وسألت وكالة سبوتنيك من الخبراء الأفغان مدى خطورة وجديّة تهديد طالبان هذا. حيث قال عبد الهادي خالد، المستشار العسكري بوزارة الدولة الافغانية "ان استراتيجية واشنطن الجديدة تجاه افغانستان هي رسالة تحذير لطالبان أخافت هذه المجموعة". وهكذا رد فعل تجاه البيان الامريكي هو فقط لرفع معنويات عناصر طالبان، بيدَ ان هذه المجموعة لن تنتصر ابداً في افغانستان".
وبالإضافة إلى التزام وتعهد ترامب بمواصلة الحرب، وهي أطول حرب أمريكية، أعلن الرئيس الأمريكي أن أحد ركائز استراتيجية بلاده الجديدة هو الجمع بين جميع أدوات السلطة الأمريكية لتحقيق نتيجة ناجحة. وهذه الأدوات هي دبلوماسية واقتصادية وعسكرية.
وقال ترامب يوم الاثنين من الاسبوع الماضي في«Fort Myer» فورت ماير، ببلدة ارلينغتون، في ولاية فرجينيا: "ان يوما ما، بعد جهد عسكري فعال ومؤثر في افغانستان، قد نتمكن من التوصل الى حل سياسي يشارك فيه ايضا عناصر طالبان". وبطبيعة الحال، لا أحد يعرف ما إذا كان هذا الأمر سيحدث حقا ام لا. "
وبطبيعة الحال، أكد ترامب على استمرار الدعم الأمريكي للحكومة الأفغانية وجيشها لمحاربة طالبان في ساحة المعركة.
وقال عبد الهادي خالد: "فيما يتعلق بأي محادثات مُحتملة، فيوجد من بين عناصر طالبان من لا يرون الحرب وسيلة لحل الأزمات ويؤمنون بضرورة الجلوس على طاولة المفاوضات من اجل تحقيق النتائج المنشودة". واستنتج في استكمال كلامه: "ان أفغانستان أصبحت ضحية الحرب الباردة. وعلى القوى العظمى مثل روسيا ان تساعد افغانستان لإحلال السلام والأمان".
كما اشار عباس نافيان، عضو حزب الحقيقة والعدالة في افغانستان الى ان الاستراتيجية الامريكية الجديدة، لها طلب واضح من طالبان وهو: الجلوس على طاولة المفاوضات. واضاف ان أمريكا هي قوة عظمى ولا يمكن لطالبان أن تواجهها وتقف ضدها.
وقال نافيان في هذا السياق: "تمكنت طالبان قبل هذا من الوقوف ضد الولايات المتحدة الأمريكية بدعم من حكومة باكستان ". ولكن اذا تمكنت الولايات المتحدة من إرغام باكستان بوقف دعمها عن هذه المجموعة، فان طالبان ستنهي شغبها ضد الولايات المتحدة والحكومة الافغانية ".
هذا وقد أعلن ترامب بوضوح، يوم الإثنين السابق، ان باكستان دائما ما كانت توفر الملاذ الأمني الملائم للجهات التي تعمل على إثارة الفوضى والخوف والقساوة. وذكر الرئيس الأمريكي: "لم يعد بوسعنا أن نقف صامتين تجاه ملاذ باكستان الأمني للمنظمات الإرهابية وحركة الطالبان وغيرها من التهديدات في المنطقة ".
واضاف ان هذا التهديد هو اكثر فظاعة لان باكستان والهند دولتان نوويتان يُمكن ان تتحول علاقاتهما المتوترة الى حرب بسهولة. لذا فإن الركيزة التالية للاستراتيجية الأمريكية الجديدة هي كيفية الاتفاق مع باكستان.
LINK: https://www.ansarpress.com/english/8301
TAGS: