أثار عزم الادارة الاميركية تصنيف حركة أنصار الله في اليمن حركة ارهابية، ردودا متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي من حيث خطوة التصنيف ودوافعها وأسبابها.
ومن خلال وسم #الحوثيين رأى مراقبون للشأن الإقليمي أن تصنيف الإدارة الاميركية، حركة انصار الله اليمنية في قائمة الارهاب ما هو إلا خدمة للبقرة الحلوب (سلمان بن عبد العزيز) من قبل الرئيس الاميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، عقب سنوات من العدوان السعودي الاماراتي على اليمن والذي قتل الاخضر واليابس ودمر البنى التحتية.
وأضاف المراقبون ان تصنيف انصار الله، حركة ارهابية يقضي على فرص التفاوض مع صنعاء لانهاء العدوان على اليمن وانهاء الصراع في المحافظات الجنوبية التي يسيطر عليها مرتزقة السعودية المتمثلين بحكومة الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي ومرتزقة الامارات المتمثلين بالمجلس الانتقالي الجنوبي .
القرار الأميركي في حال تنفيذه، بنظر المراقبون للشأن الإقليمي جاء نتيجة لضغوط السعودية على ادارة ترامب لإنقاذها من ورطة العدوان على اليمن.
في المقابل، في حال استجابة واشنطن للضغوط السعودية، فهذا الأمر ليس جديدا، حيث كانت الادارة الاميركية قد اتخذت خطوات سابقة بوضع شخصيات في محور المقاومة ظلماً وعدواناً على قائمة الارهاب وكان آخرهم رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض.
هذا وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الولايات المتحدة ستصنف حركة أنصار الله اليمنية على أنها جماعةٌ ارهابية.
وقال بومبيو في بيان إن واشنطن تعتزم ادراج حركة أنصار الله، وثلاثة من قادة الحركة، هم عبد الملك الحوثي، وعبد الخالق بدر الدين الحوثي، وعبد الله يحيى الحكيم على قائمة الإرهابيين الدوليين. واعترف بومبيو أن الخطوة ستزيد من المعاناة الانسانية في اليمن الذي يشهد أسوأ أزمة انسانية في العالم بسبب العدوان السعودي.
LINK: https://www.ansarpress.com/english/21943
TAGS: