شعار رملي على طول شاطئ في مدينة غزة يدعو الناس إلى البقاء في البيوت - حقوق النشر أ ف ب
في حصيلة مؤقتة ليوم الأربعاء 25 مارس، ارتفع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد إلى 18916 ضحية على الأقل حول العالم منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وبلغ عدد الإصابات التي تم تشخيصها رسميا 422989 في ما مجموعه 175 بلدا ومنطقة منذ أول ظهور للوباء.
ولا يعكس عدد الحالات التي تم تشخيصها إلا جزءا من الرقم الفعلي للإصابات، لأن دولا عدة لا تجري فحص الإصابة بفيروس كوفيد-19 كورونا إلا للحالات التي تتطلّب الدخول إلى المستشفى.
إيطاليا
ولا تزال إيطاليا تتصدّر قائمة الدول الأكثر تسجيلا للوفيات في الساعات الأربع والعشرين الماضية بـ 743 حالة، تليها إسبانيا بـ 514 حالة، ومن ثم فرنسا بـ 240 حالة. وبلغ عدد الوفيات في إيطاليا 6820 حالة والإصابات 69176.
أعلنت السلطات الإيطالية مساء الثلاثاء تسجيل 743 وفاة جديدة و5249 إصابة جديدة، علما أنها أعلنت شفاء ما مجموعه 8326 شخصا من الفيروس.
الصين
وفي الصين بلغ عدد الإصابات 81591 حالة بعد تسجيل إصابات جديدة، فيما بلغت حصيلة الوفيات 3277 حالة وفاة، بينما شفي 73159 شخصا من الفيروس.
إسبانيا
وفي إسبانيا بلغت حصيلة الوفيات 2991 ضحية من أصل 42058 إصابة.
إيران
أما في إيران فبلغت حصيلة الوفيات 1934 حالة والإصابات 24811.
فرنسا
وسجّلت فرنسا 1100 وفاة و22633 إصابة.
الولايات المتحدة
وفي الولايات المتحدة ارتفع عدد الوفيات إلى 600 وفاة وانتشر الفيروس بسرعة في مختلف الولايات حيث سجلت أكثر من 55222 إصابة. كما أعلنت السلطات الأمركيية تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في مركز لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين في البلاد، مشيرة إلى أنّ المصاب مكسيكي يبلغ من العمر 31 عاماً ومحتجز في نيوجيرسي.
وقالت إدارة الهجرة والجمارك (شرطة الهجرة) في بيان إنّ المصاب نقل إلى الحجر الصحّي حيث يتلقّى الرعاية وإنّ مركز الاحتجاز الواقع في هاكنساك بمقاطعة بيرغن علّق في الحال عمليات استقبال المهاجرين الجدد.
وسارع الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، المنظمة غير الحكومية المتخصصة في الدفاع عن الحقوق المدنية، إلى المطالبة بالإفراج عن المحتجزين، مؤكّداً أنّ أحد عناصر إدارة الهجرة والجمارك العاملين في هذا المركز بالذات خضع لفحص كورونا وأنّ نتيجة فحصه كانت إيجابية الأسبوع الماضي.
وتحتجز شرطة الهجرة الأمريكية حالياً حوالي 37 ألف مهاجر غير قانوني. ولجأت منظمات حقوقية عدّة في مقدّمها الاتّحاد الأمريكي للحريات المدنية إلى القضاء للطعن بقانونية احتجازهم وطلب الإفراج عنهم، أو على الأقلّ عن الأكثر ضعفاً من بينهم.
وفاة أول قاصر بفيروس كوفيد-19
كما أعلنت السلطات الصحية في ولاية لوس أنجلس الثلاثاء وفاة مراهق مصاب بفيروس كورونا المستجدّ، في أول حالة وفاة مرتبطة بفيروس كوفيد-19 تسجّل في الولايات المتحدة لدى شخص يقلّ عمره عن 18 عاماً. وقالت لجنة الصحة العامة في مقاطعة لوس أنجلس في بيان إنّها أحصت وفاة ثلاثة أشخاص إضافيين بالفيروس هم بالغان عمرهما 50 و70 عاماً ومراهق يقلّ عمره عن 18 عاماً وكان يعيش في لانكاستر الواقعة على بعد 40 كلم شمال مدينة لوس أنجليس.
وبحسب الخبراء فإنّه من النادر للغاية أن يتسبّب كوفيد-19 بمضاعفات خطرة لدى الأطفال وهناك عدد محدود جداً في العالم من الأطفال الذين أصيبوا بالفيروس وتوفّوا.
وكانت سلطات كاليفورنيا قد فرضت إغلاقاً عاماً في كامل مقاطعة لوس أنجلس وسائر أنحاء الولاية للحدّ من تفشّي الوباء، كما أمرت السكان بتجنّب كل الأنشطة غير الأساسية وكل التنقّلات غير الضرورية.
بنما
أعلن رئيس بنما لورننتينو كورتيزو الثلاثاء فرض حجر صحّي شامل وإلزامي في سائر أنحاء البلاد للحدّ من تفشّي فيروس كورونا المتسجدّ، مشيراً إلى أنّ هذا التدبير الاستثنائي سيدخل حيّز التنفيذ صباح الأربعاء وسيستمر إلى أجل غير مسمّى.
وفي تغريدة على تويتر كتب رئيس الدولة الصغيرة الواقعة في أمريكا الوسطى إنّه اعتباراً من الساعة الخامسة والدقيقة الأولى (10,01 ت غ) من صباح الأربعاء 25 آذار/مارس وإلى أجل غير مسمّى أُعلن الحجر الصحّي الشامل والإلزامي على كامل التراب الوطني مع بعض الاستثناءات.
وأوضح كورتيزو أنّ القطاعات المستثناة من هذا الحجر هي سلسلة الإنتاج الغذائي والطواقم الطبية وقوات الأمن والمصارف ومتاجر الأغذية، مشيراً إلى أنّه سيُسمح للمواطنين بالخروج من منازلهم لمدة ساعتين يومياً فقط للتزوّد بالطعام والدواء.
وبحسب الإحصاءات الرسمية فإنّ بنما هي الدولة الأولى في أمريكا الوسطى من حيث عدد المصابين بفيروس كورونا المستجدّ إذ بلغ عدد الإصابات فيها الثلاثاء 443 حالة بارتفاع 98 حالة عن حصيلة الإثنين. أما عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس فوصل إلى ثمان.
وبذلك تنضم بنما إلى قائمة طويلة من الدول التي فرضت إجراءات مشابهة للحدّ من تفشّي الوباء الذي ظهر للمرة الأولى في نهاية العام المنصرم في وسط الصين وبلغ عدد المصابين به حتى اليوم أكثر من 400 ألف نسمة حول العالم توفي منهم أكثر من 18 ألف شخص.
الأوروغواي
أغلقت الأوروغواي الثلاثاء حدودها أمام الأجانب وحظرت على مواطنيها السفر إلى الخارج بقصد السياحة وذلك في إطار تشديد إجراءاتها لمكافحة تفشّي فيروس كورونا المستجدّ. وقال إرنستو تالفي، وزير خارجية الأوروغواي، خلال مؤتمر صحفي إنّ دخول الرعايا الأجانب محظور، أياً تكن وسيلة النقل التي يستقلّونها وأياً تكن الحدود التي يصلون إليها.
وأضاف أنّ هذا الحظر يستثنى منه الأجانب المقيمون في البلاد، وكذلك رعايا كل من الأرجنتين والبرازيل والباراغواي - الدول الثلاث الأعضاء في ميركوسور- بشرط أن يكون هؤلاء قد وصلوا إلى المطار في رحلة تزانزيت بقصد العودة إلى بلدانهم.
من جهته أعلن الأمين العام للرئاسة ألفارو ديلغادو فرض حظر سفر على كل المواطنين الراغبين بمغادرة البلاد بقصد السياحة، مشيراً إلى أنّ هذا الحظر سيسري لغاية 13 نيسان/أبريل.
وكانت الأوروغواي قد أعلنت في 16 مارس/آذار الجاري إغلاق حدودها بالكامل مع الأرجنتين، قبل أن توسّع هذا الإجراء يوم الأحد ليشمل حدودها مع البرازيل. وسبق لهذه الدولة أن علّقت الرحلات الجوية بينها وبين أوروبا.
وبلغت الحصيلة الرسمية لأعداد المصابين بفيروس كورونا المستجدّ في الأوروغواي 189 شخصاً.
ليبيا
أعلنت ليبيا مساء الثلاثاء تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجدّ كوفيد-19، بحسب ما أفاد وزير الصحة بحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة ومقرّها طرابلس. وقال الوزير أحميد عمر في شريط مصوّر تمّ تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في ليبيا.
وأضاف تمّ التأكّد من الإصابة بعد إجراء الفحوصات في مختبر الصحة العامة بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض. من جهته أوضح بدر الدين النجار، مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، أنّ المصاب ليبي عاد من السعودية مؤخّراً عن طريق تونس (...) وظهرت عليه الأعراض بعد أكثر من أسبوع من عودته إلى ليبيا.
واتّخذت السلطات في غرب ليبيا وتلك المنافسة لها في الشرق، إجراءات مشدّدة للتصدّي لخطر فيروس كورونا المستجدّ، من أهمّها إغلاق المنافذ البرية والبحرية ثلاثة أسابيع، وتعطيل الدراسة حتى نهاية الشهر الجاري، إضافة إلى فرض حظر تجول ليلي يستمر 12 ساعة يومياً.
وكانت الأمم المتحدة ودول غربية وعربية دعت الأسبوع الماضي طرفي النزاع في ليبيا إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية لمواجهة خطر الوباء.
ورغم قبول الطرفين بوقف إطلاق النار إلا أنّ دويّ الاشتباكات كان لا يزال يُسمع بشكل متقطّع خلال اليومين الماضيين، مع تبادل طرفي النزاع الاتّهامات بالمسؤولية عن خرق الهدنة.
المصدر: یورونیوز
LINK: https://www.ansarpress.com/english/14975
TAGS: